حدثني ياليل

أيها الليل قصصت لك الكثير من حكاياتي

وأنت يالليل يعتليك الصمت

يالليل حدثني عنك

حدثني عن شجن النجوم

حدثني عن حزن قمرك وعن السكون

حدثني عن أسرار عشاقك ودموع طائر الليل

عن لحن أهات السنون

حدثني عن خبايا مابعد المغيب

وعن وسائد الفكر والظنون

حدثني يالليل

يالغة الصامتون

النهاية

أتراها غريبة هي الدنيا أم نحن الغرباء 
أترانا لم نفهم الحياة أم الحياة لم تفهمنا 
نسير في شارع طويل يدعى شارع الحياة 
نسير بخطي ثقيلة وكل ماحولنا يجري سريعا 
تربكنا الرياح أحيانا فننعطف عن مسارنا وقد نتوقف بحثا عن خطانا التائه 
نسير ونحن ندرك أنها النهاية 
دون إن ندرك مالذي ينتظرنا عندها 
نلتفت يمنة ويسرة 
نرى فرادا وجماعات 
نري عراة حفاة 
ونري سلاطين وملوك 
مختلفون في كل شي ومتشابهون في شي واحد وهو سيرهم نحو نهايتهم 
بعضنا يحمل علي ظهره كوما من الحجارة أشبه بالجبال 
والبعض يجر وراءه جثثا متعفنة مربوطة بحبل ملتف حول عنقه 
أما الصنف الأخر من رواد هذا الطريق نراهم يحملون سلال من شتي أنواع الزهور يهدونها لكل من مر بجانبهم رغم حاجتهم للانتعاش 
وآخرون لايملكون شيء سوي ابتسامة يكملوا بها طريقهم رغم إن أجسادهم تحمل جروحاً غائرة نازفة 
وهناك من نراه يمشي ويتعثر بأخطائه فيسقط ثم ينهض ويسقط مرة أخرى وينهض ..لانعلم متى ينتبه لمسيره 
هذا الطريق الطويل 
أشبعنا لهفاً 
أشبعنا عطشاً 
اشبعاً تفكيراً 
لازلنا نرى السراب وجودا 
لازلنا نرى الخطأ صواباً 
لازلنا نعشق الدنيا 
رغم تملصها 
رغم شقاءنا بها 
نظل نعشها 
بحلوها و مرها 
لازلنا نسير في الطريق سكارى 
يمر الليل والنهار دون أن نشعر بنقص الأيام من أعمارنا 
نسير لنهاية 
ولا نعلم أألنهاية سعيدة أم هي بداية شقاء
ما أصعب النهاية وما بعد النهاية

في لحظة

في لحظة ...

تعلن الرياح أن لحظة الوداع حانت 

وأن الفراق بات وشيكاً

في لحظة ...

نسمع صرير الباب يتأرجح 

ذلك الذي لم نغلقه في الوداع الاخير 

صريراً يعزف علي اوتار القلب حكايةً لم يصنعها الزمن واقعاً 

ولم تشكلها الأحلام خيالاً

لما عدتلما عدت

لما عدت

لما القيت بحقائبك في طريقي

لما بعثرت اشلاء الذكريات

لما اعدت للعيون الدموع

قللي بالله عليك

لما عدت

الم يخبروك انني بلا قلب

اترى ذلك القبر المبتل بقطر الدموع

اتراه

انه قبر قلبي الذي قتلته طعونك

لم تعد تعنيني

فعد من حيث اتيت

حائرة الفكر

حائرة افكاري المجنونة
تتشبث بطرف رداءي كطفل خائف
من شئ تجهله
خائفة رغم سطوع الشمس
رغم هطول المطر
وتفتح الازهار
خائفة من قبضة يداً حديدية
تمزق اشلاء الماضي
وتقتل الحاضر المبهم
الملتصق بزوايا الغيب

اماه

اماه
اتعلمين انني قصصت ضفائري
وصففت حقائب الرحيل
اتعلمين اماه
انني كسرت مرآتي
وصببت عطوري علي رسائل الماضي العتيقة
اماه
لم اعد طفلةٌ تحبو
وتختبئ وراءك
اماه
حكايات الف ليلة وليلة
لم تعد تجلب لي النعاس
بل تؤرق ليلي
اماه
اواه ..اواه ...اواه
ما اصعب حياة الكبار
ما اشقاها عيون الليل
وما اقساها عواصف الايام
اماه
طفلتك لم تكبر
لا لم تكبر بعد
لاتزال تحن لحضنك الدافئ
لازالت تتشبث بطرف رداءك
احتاجك اماه

جنون

ذاك الجنون الذي اصابني 

لم يكن ليخطئئني 

ذاك الجنون المتعلق بخيوط من سواد 

اراه اكمل العقل 

وذلك الليل الذي لم ينجلي

بت اعشقه 

ترهات الزمن اطربني انينها 

وعطراً خبئته بين اكناف الغموض 

توالدت الاماني مع اريجه

وصراخ الالم اسكتته تناهيد السهاد 

ولاح الصباح 

واشرقت الشمس من بين شقوق الصخور 

واللحان البحر تناديني 

تعزف سمفونية الحياة 

ازهار الياسمين نمت بين اناملي 

وتساقطت لألأء الاماني 

علي ارضي 

لتشكل حلم لن استقظ منه ابداً

قوقعة فكر

مزقت تلك الكتب المركونة في قوقعة تفكيري 
وانتزعت القصائد التي اطربني ترديدها 
وسكبت الحبر علي الاوراق 
وشال الحيرتي يحتويني
رميت بقلمي الاسود من شباك شرفتي 
ورميت خلفه ازهاري 
فلم تعد الكتب والكتابة تغريني

نظرة للقمر

اطلت النظر للقمر

وستهواني نوره

وحيرني ظلمة ليله

وابهرتني تلألأء نجومه

ياللبهاء

والروعة

استدرت للوراء

حيث الطفولة

واسترجعت نظراتي للقمر

وانا اجري وعيني بعينه

وبخيالي الصغير

طرت فرحاً

فالقمر يجري حيثما اجري

يشاطرني النظرة نفسها

وعندما عدت لعنفوان

ادركت كم كانت قوانيني

ساذجة

يادنيا

يادنيا 
اتسمعينني !!!

اصغى لصوتي المتهالك

مرة واحدة

وارحمي اهاتي الدامية 

تقتلني صفعاتك 

يخيفني ليلك الحالك 

وتحرقني شمسك المتوهجة 

سقطت في حفرتك الخاوية 

فنكسر كاحلي 

ونزفت جروح لم تلتئم 

لم اشعر بلذغ الافاعي من حولي

ولم اعي ان الدوار الذي اصابني هو السم بعينه 

يادنيا 

اتعلمين اني اكرهك !!
واكرهك 

واكرهك 

بحجم الجبال 

فأنا 

اشتاق لسماء 

ليست كسمائك 

ولارض غير ارضك

دعيني 

انزوى بين خمائلي

التي زرعتها في مكتبتي 

دعيني 

يادنيا 

فلديك الف اسم يشبه اسمي 

فختاريهم 

ودعيني

لن اندم

لن اندم

صدقني

ولن تهمني خزعبلاتك

ولن اسير علي الزجاج يوما

صدقني

صروف الايام اخبرتني

ان شرب العسل لن يدوم

اخبرتني ان تلألأء الرمال ليس من شعاع الشمس

بل هي الرمال المتحركة

تأكل من يطأها

فكن حذراً

ولا تتعجل

صدقني ستندم

ادراج الذهول

في ادراج الذهول 

تكمن قصة لم تروى

في ادراج الذهول

قصائد لم تنظم

في ادراج الذهول

اسرار ..واهات ...وضحكات

في ادراج الذهول

صمت يخترق موجات الفضاء

وذهول يحيط الجموع

اسئلة تتطاير

وخزعبلات تتشبث بأذهانً جاهلة

تبحث عن الزلات

وتنبش القبور

تغرس الاشواك في قلب الزهور

وتتصاعد الادخنة

لتعلن بداية طقوسها المعتادة

فتخرج الحيات تتراقص علي عزف الموت

هناك تبدأ اول فصول الحكاية

سرت في مدينتك ليلاً 
فتراءت لي شمسنا من بين اسوارها المبهمة
تذكرت تلك الشجرة الشاهقةالتي جلسنا تحتها نرتقب المغيب
ونفحات الورد تعطر احلامنا 
ورُؤانا تلوح من بعيد تداعب خيالنا الحالم 
لم تكن احلامنا بحجم الاسرار التي اختزلتها الذكري 
لم تكن بحجم القلوب التي إرتوت حباً ونقاء..كانت أعظم بكثير 
ولم نكن نعلم ان تلك الشجرة هي اخر محطات الوصل 
وانها ستكون ذكرى علقنا علي اغصانها احلاماً بيضاء 
كلما مررت بمدينتك تمتمتُ بهمساتك الاخيرة 
فنسكبت دموعاً لا اُحصيها ولا اُخفيها 
لتشهق روحي شهقتها الاليمة 
فتغيب معالم الوجود 
وتبقي الاحلام المعلقة تنتظر أصحابها

Read more: http://aljsad.com/forum5/thread3722088/#ixzz2AE1yjO4X

ياهم تكفي ابعد 

وراء الغياب

ندمت عندما تركت صفحاتك تحت وسادتي

وفي داخل حروفك وضعت وردتي

وغلفت كلماتك المرصعة بالاماس المزيف

غلفتها بخصل من شعري

كم امقتك وامقت كتبك التي لم تنشر بعد

اشعارك التي طبعتها مطبعة قلبي بحبر من الوريد

الان جف حبرها

وصداءت حروفها

وتلفت  اوراقها

وكتابك اليوم مزقته

واحرقته

ولملمت رماده

ومع ريح النسيان نثرته

يا ايتها الريح اللقي به بعيد

هناك خلف المحيط

حيث لا وجود 

حيث لاحدود 

وراء الغياب 

وراء الجمود

لاتجزعي

لاتجزعي يانفسُ

لاتجزعي

فالؤلؤ المثورُ تحت اقدامهم سيسقطهم

فلاتجزعي

يا روح روحي

ويافلذة نفسي انتِ

يانفسُ

اعماقي بركان

في أعماقي بركان ..

وهتافات واشجان ..

ودموعاً..وجموداً..

واسراراً لاتسكن مكان

ودواراً يسقطني ..

من فوق فوة البركان

واشباحاً تؤرقني..

تفزعني..

تقتل بقايا أمان

لاترحم حتي أحلامي الصغري

او اطيافاً ترجو نجوي

ياعيناً

باتت تشكو دمعا ..

تشكو الما ..

تشكو احزانا ومعالم شتى

هلاّ انقشعت ظلمة ليلي ؟؟

هلاّ اشتعلت شمعة دربي ؟؟

أم أن أحلامي غرقت !!

ورمت ازهاري وارتحلت

حتي احلامي هجرتني ..

تأبي أن تبقى حلماً ..

في مصباحي السحري.

زهرة صبار

من بين صحارى الالم ....


من بين كهوف الغموض ....

من بين شقوق الارض الجافة المتصدعة.....


من بين الصخور المتحجرة ....


من بين اشواك الزمن ....


خرجت زهرة الصبار


تحكي قصة الصبر والعطاء


قصة الامل والرجاء 


معجزة الأ شئ ...يخرج كل شئ 

خلف الجبل طفلة

رموني هناك ..هناك خلف الجبال

ورموا بقربي قطعة من قميصه وحفنة من تراب عُطر بعطره 

تركوني ونزف يلطخ فستان الرجوع 

ودمعٌ يرسم وشماً لينبوع 

تركوني وروحي تحاول الوصول الي روحه

تصرخ في جنح الظلام 

تصعد وتطفوا فوق السحاب 

تهيم في غياهيب الامل 

علها تلمح طيفه 

علها تسمع همسه 

او تستنشق بضعاً من عطره

**************

احادث القمر كل ليلة

اتراه يعود ياقمر؟؟

اتراه يشتاق لي كما انا اشتاق !!!

بالله عليك ياقمر

قل لي أنه سيعود 

قلها ولو لمرة واحدة


**************

اتذكر ياقمر 

سمر الليالي التي قضيناها معك 

انا وهو فقط

اتذكر القصص والحكايات التي كذبناها تحت ضوءك

انا وهو فقط

اتذكر ضحكاتنا ونحن نعد نجومك

انا وهو فقط 

اتذكر الدموع  ونشيج والشهيق بين استارك 

انا  ....فقط 

*********
قل له ياقمر 

أن طفولتي امسكت طرف ثوبه وطارت معه 

قل له ياقمر 

أن بسمتي نسيتها في جيبه 

وان دمعتي ما فارقتني بعد فراقه

قل له ياقمر 

اني انتظره علي باب غرفته 

ابحث عنه في خزانته 

 هو قال لي  انه سيعود 

ولن يتأخر 

ذكِره ياقمر  قد يكون نسى وعده 

سرمدية هي الآهات

سرمدية هي الآهات

تختبئ تحت لحاف طفل

فقد امه

تمزق صدره بنشيجها الحار

ودموعها المحرقة

صدى الاهات تغني اغنيتها الحزينة

كل ليلة

تعتلي تلال القمر

وتعزف سمفونية الخوف والالم

ونسيم الليل يختلف في هذه الليلة

لم يكن هادئً

رقيقاً

كان صفيراً مرعباً

وبين صفائح العتمة

تلحفت بثوب امها الاحمر

ونامت بعدما طال نحيبها

ووسادتها تقطر دمعاً

نامت تلك الاميرة

ويداها متشبثة بالماضي

رغم قسوته ... تهواه

جوانح الجمود

بين جوانح الجمود 

غُرست أنياب الحزن 

وبسطت اذرعها في الطرقات 

وأشلاءً هناك تلملم بعضها

وتسير بخطى ثقيلة 

تدميها عوسجةً صلبة

تنغرس في جراح دملة

وأجسادً ثكلى 

تحتضر علي ضوء القمر 

تلفظ زفرات الألم 

وتعزف لحن الاهات

و فوق السماء 

نجمة تلوح كل ليلة 

بريقها يمسح دمعة طال سقوطها

وخيوط القمر 

تنزل ارجوحة الاماني

فتتراقص 

لتتساقط لؤلؤاً يشع حياه

يبدد ظلمةً

ويحولها  

 سمفونية مطر

تسقى ازهار الامل

وتثمر اشجار الحياة

ويغدو الحزن ذكرى 

يتناساها الزمن

لو اني

تخيفني صواعق الحياة . 

ترتعد فرائصي في زاويتي المبهمة 
المظلمة 

وتجهش نفسي بكاءً يرعب القلوب 

لوانني استيقظت في ذلك المساء
 
ماكنت اضعت مفتاح غرفتي 

لواني اشعلت شمعتي الذابلة 

ما كنت تخبطت في حفر الالم 

لو اني ..ولو اني ..ولو اني ..

لو اني كنت كما كنت سابقاً..لما وقعت بما وقعت به الان 

صهوة قلب

كنت نغماً
كنت رسماً
واصواتاً وهمساً

كنت نجماً في سماء ليلي
وضياءً بعد فجري 

لا ابالي 
إن راوني اتسلق عرشك
او راوني ابحر في اعماق بحرك

دعهم ولا تدعني 
واخلق لهم اعذار حمقي 
واحلف لي بأن لاتدعني 

لاتكابر 
وتعلي صرحك 
فأنت وإن علوت لن تجد من يستحق قلبك

سواي ..ووحدي 
وبعض اشلاء صففتها في كوني 

ياحنيناً
خيم عليه في غفوته 
وحكي له عما جري 

عن دموع صاحبتني في غيبته 
وبحر اشواق ولظى

اتعب القلب وهام وانجلى
كطيف نسيم قبل الخد ومضى 

تساؤلات

تنهشني التساؤلات...
تصطف ..واحدة تلو الاخري 
وتصفعني بأسئلة ليس لها جواب 
أأالزمان خذلني ؟
ام انا من خذلته ؟
ااتعبني الالم ؟ ..ام انا اتعبته 
اانا حفرت حفرة ووقعت بها ؟ام ان الاراضي خربة
أأنا ....ام هم ؟
اانا ...ام الايام ؟
رد علي صوت من بعيد....
بل ...انت 
انت من سمحتي لهم بهذا ..

زهور في طرقاتي

غرست زهور الياسمين في كل طرقاتي

..في كل خطوة من خطواتيفي عيني ومدامعي ..

وكلماتي ..

وبين طيات كتابي..

بين اناملي اصافح بها من مر في ساحاتي ..

وعطرها الفواح انعش انفاسي وعطر نفسي..

 وكسئ احساسي

 لكنها ..ما لبثت ..

تعد الايام حتي ...ذبلت ..

وتساقطت اوراقها تحت اقدامي استنشقت دخان العالم الجاني 

وغاب عطرها ..

بقدوم الافاعي وتقطعت جذورها الثكلى..

ورتمت في احضان الماضي

عاد الخريف  ليسقطها من سورها العالي 

اقسمت أنا بعدها ...

اقسمت أن لا ازرع  ازهاري

 سوي في قلبي .....بين اضلاعي 

ا

خاطرة لينا (حديث الشمس والقمر)

قالت الشمس للقمر يوما:
حان دورك 
قال القمر:
حسنا 
عاد القمر 
وقال لشمس :
حان دورك 
ردت :
حسنا ...انا أتي وانت تأتي ....

فنشكل فجرا

قصري

هناك داخل سحابتي


بنيت قصري


بنيته من كل انواع الزهور والورود


حمراء ..صفراء ..بيضاء ..كل اللوان الزهاء


كان شامخا


كبيرا


لايحتوي سوى الزهور


سوى العطور


سوي البخور


هناك عشت فيه لوحدي


فقط ...استنشق العبير


واشرب الرحيق


وارتدي فستان الورود


حمراء تسرق القلوب


وتاجا رصع بالخزامي


ينعش القلب يترامي


فقط لوحدي


اهيم في عالمي ..اطير

من خواطر لينا بعنوان (عزيفة )

تحلق ...


ونسمة..


يملاء..الافاق ..عزيفة 


والاصوات ..


التي تفرح الامال


وتلمع في ..السماء


والافراح ..


والاماني ..


في اصوات 


الحمام ....واليمام 


امالي ...


وكفاحي....


تلاعب ..السماءالمنارة ..والاحلام 

خط ياقلم

خط ياقلم..


علي جدار الالم


خط ياقلم ..
بالضلوع نقشا الم 


خط ياقلم ..
عن جرحا غائرا لم يلتأم


خط ياقلم...
وارسم في خيال الحلم مافي القلب احتدم 


خط ياقلم ..
وقل لهم أن يرحموا قلبا من الهم سقم 
وعينا ذبلت من حزن هرم 


ياقلم.....


خط بضوء القمر ..بحبر البحر..
خط بوحا..وشعورا ..ودموعا..في وقت السحر


خط خطا رفيعا ..رقيقا ..في الافاق
يشرق ما في النفس من اشواق 


ياقلم ..لا تكل ..ولا تمل 
فالنفس ..تتوق لبعض الامل 


حطمها ..الوجل ..
..غشاها الخجل ..


ياقلم ..ياعلم 


رفقا ..يارفيقا..
فالقلب مازال رقيقا ..


يكاد ان ينشطر 
ان ينفطر


 ياقلم ....
حدث الليل عني والنجوم 
عن حديث دار مع الهموم 


عن شجون ..وظنون 


عن طفلة باتت تبكي بكاء كالجنون 
عن دموع اغرقتها ...وغصة في الحلق احرقتها 


عن رفاقا تركوها ..لليالي موحشة 
تركوها ..تعد نجوم ساطعة


اواه ...اواه ...من قلب صغير فر من قسورة