الخميس

جوانح الجمود



بين جوانح الجمود 

غُرست أنياب الحزن 


وبسطت اذرعها في الطرقات 


وأشلاءً هناك تلملم بعضها

وتسير بخطى ثقيلة 

تدميها عوسجةً صلبة

تنغرس في جراح دملة


وأجسادً ثكلى 

تحتضر علي ضوء القمر 

تلفظ زفرات الألم 

وتعزف لحن الاهات

و فوق السماء 

نجمة تلوح كل ليلة 

بريقها يمسح دمعة طال سقوطها

وخيوط القمر 

تنزل ارجوحة الاماني

فتتراقص 

لتتساقط لؤلؤاً يشع حياه

يبدد ظلمةً

ويحولها  

 سمفونية مطر

تسقى ازهار الامل

وتثمر اشجار الحياة

ويغدو الحزن ذكرى 

يتناساها الزمن





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

            الربيع الإلكتروني في منتصف ثورة ٢٥يناير قررت أن أهجر الأخبار السياسية المرئية والمسموعة وكأنني بذلك أزيح عن رأسي ثقل...