الأربعاء

سرمدية هي الآهات

سرمدية هي الآهات

تختبئ تحت لحاف طفل

فقد امه

تمزق صدره بنشيجها الحار

ودموعها المحرقة

صدى الاهات تغني اغنيتها الحزينة

كل ليلة

تعتلي تلال القمر

وتعزف سمفونية الخوف والالم

ونسيم الليل يختلف في هذه الليلة

لم يكن هادئً

رقيقاً

كان صفيراً مرعباً

وبين صفائح العتمة

تلحفت بثوب امها الاحمر

ونامت بعدما طال نحيبها

ووسادتها تقطر دمعاً

نامت تلك الاميرة

ويداها متشبثة بالماضي

رغم قسوته ... تهواه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

            الربيع الإلكتروني في منتصف ثورة ٢٥يناير قررت أن أهجر الأخبار السياسية المرئية والمسموعة وكأنني بذلك أزيح عن رأسي ثقل...