الاثنين

لو اني

تخيفني صواعق الحياة . 

ترتعد فرائصي في زاويتي المبهمة 
المظلمة 


وتجهش نفسي بكاءً يرعب القلوب 


لوانني استيقظت في ذلك المساء

 
ماكنت اضعت مفتاح غرفتي 


لواني اشعلت شمعتي الذابلة 


ما كنت تخبطت في حفر الالم 


لو اني ..ولو اني ..ولو اني ..


لو اني كنت كما كنت سابقاً..لما وقعت بما وقعت به الان 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

            الربيع الإلكتروني في منتصف ثورة ٢٥يناير قررت أن أهجر الأخبار السياسية المرئية والمسموعة وكأنني بذلك أزيح عن رأسي ثقل...