الأحد

لمن تكتبين !







سألوني 

لمن تكتبين ! 

لمن هذه الحروف الحزينة !

من الغائب الذي تنعين !

أحيٌ هو ..لا يسمع 

أم ميت ..ندعوا له الرحمة !

هه 

ضحكت حتي ابتلت أجفاني 

وتقوقعت في داخلي غصات 

أكتب لكائن..

نصفه ملاك وباقيه إنسان 

ظالمي وأحنهم علي 

حين اغضب منه يتتبع اوراقي 

فلا يرى إلا رماد خُطاي 

حين يغضب مني 

تهجرني الأشياء 

تغضب مني الارض والسماء 

فأبتهل حتي يرضى

أكتب عن روح تشبه المطر 

تغسُل ..وتحُيي

تُسعد ..وتُبكى

أكتب عن عيد 

يهدي الفقراء فرحاً كل عام 

وينساهم بقيته

أكتب عن نور.. 

يُضئ نصف الاشياء

ويطمس نصفها الأخر

منبوذ في عرش القداسة 

لا يصل اقصاه إنس ولا جان 

أكرهه بحجم الأرض 

وبحجم الفضاء احبه 

ارتبطت ارواحنا بالفضاء دائما 

فقد يكون ما بعد الفضاء خيراً لنا

كذلك الاسئلة 

؟...........

تترك فضاء بلا إجابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

            الربيع الإلكتروني في منتصف ثورة ٢٥يناير قررت أن أهجر الأخبار السياسية المرئية والمسموعة وكأنني بذلك أزيح عن رأسي ثقل...